يبدو أن الموتى يتساقطون  تباعا هذه الايام كأوراق الأشجار التي تتساقط في الخريف, فبعد المحنة التي ألمت بالمغاربة من موتى الفيضانات مرورا بوفاة الأستاذ عبد الله بها, و استقبلنا ايضا بفائق الأسى وفاة أخت رئيس الحكومة عبد الله بن كيران. بلغنا هذا الصباح خبر مفجع جديد يتمثل في فقدان الساحة الفنية لأغلى رموزها, نعم إنه الفنان القدير محمد بسطاوي. الذي توفي هذا الصباح بعد معاناة مع المرض.

الفنان المغربي محمد بسطاوي في ذمة الله

الساحة الفنية تفقد نجما من نجومها: إنه المغربي محمد بسطاوي 


فقد كان المرحوم القدير محمد بسطاوي تحت العناية المشددة في المستشفى العسكري في الرباط و ذلك نظرا أنه يعاني من ألم في مستوى الكليتين. و حسب مصادر مقربة من عائلته التي أكدت دخوله الإنعاش و هو في وضع حرج البارحة, إلا ان الساعة قد دقت بالنسبة لمحمد بسطاوي, ففي صباح هذا اليوم استيقظنا على خبر وفاته و الذي تداولنه مجموعة و سائل التواصل الاجتماعي لينتشر الخبر الأليم و ليصعق جموع محبيه.

يعلم أيضا ان المرحوم القدير محمد بسطاوي من مواليد مدينة خريبكة سنة 1954 من افضل الممثلين المغاربة على الإطلاق, نظرا لقدراته الهائلة في تجسيد ادوار مختلفة و متنوعة,بدأ مشواره الفني في العمل المسرحي حيث كانت له مسيرة متألقة مع فرقة مسرح اليوم ثم مسرح الشمس، وهذا إلى مشاركته في العديد من الأعمال بدءا ب”كنوز بلادي” عام 1997 وبعدها في العديد من الأفلام لمخرجين كبار من طينة محمد اسماعيل و سعد الشرايبي وفوزي بنسعيدي وكمال كمال. هذا و قد تم تكريمه في عام 2011 في مهرجان مراكش السينمائي الدولي.

وكان أول انخرط له في العمل المسرحي حيث تألق مع فرقة مسرح اليوم ثم مسرح الشمس، وشارك في العديد من الاعمال بدءا ب”كنوز بلادي” عام 1997 و بعدها في العديد من الأفلام لمخرجين كبار من طينة محمد اسماعيل و سعد الشرايبي و فوزي بنسعيدي و كذلك برع في ادوار الكوميديا واخر ادواره هو مشاركته القيمة في فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال كما شارك في العديد من الأعمال الدولية و الأجنبية التي صورت في المغرب، وبصم على حضوره اللافت بموهبة قوية في التمثيل مما جعله محط تقدير واحترام الجمهور، و يكون برأي النقاد نجم الشاشة المغربية في العشر سنوات الاخيرة.

فلم يمهل الموت الفنان القدير محمد بسطاوي ، لنستيقظ صباح اليوم على خبر وفاته الذي تداولته بسرعة فائقة وسائل التواصل الاجتماعينزل الخبر كالصاعقة على رؤوس محبيه، خاصة وأن الفنان الراحل احتفظ دائماً بهمّته وعنفوانه.
وبسطاوي من الفنانين المميزين الذين تخرجوا بجدارة من المسرح، وكانت له مسيرة غنية بالنجاحات لصدقه وبراعته في تقمص كل الشخصيات، وكذلك برع في ادوار الكوميديا واخر ادواره هو مشاركته القيمة في فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال . كما بصم على حضوره اللافت بمشاركات عديدة من الأعمال الدولية والأجنبية التي صورت في المغرب مبرزا موهبته القوية في التمثيل هذا ما وضعه محط تقدير واحترام المتتبعين، ويكون برأي النقاد نجم الشاشة المغربية في العشر سنوات الاخيرة.

ليس الموت هو من جعله عظيماً كما دأبنا على رثاء من نفقدهم.. بل الحياة هي من جعلته كذلك. يستحيل تقريباً أن تسأل أسرة مغربية عن محمد بسطاوي، ويستحيل تقريباً أن تذكر السينما المغربية خلال العقد الأخير فتقفز على اسمه.. ويستحيل تقريباً أن تقول للناس إن البسطاوي مات، فلا يتدفق الحزن غزيراً. 

أسرة "مجلة ليليان" تتقدم لعائلة الفقيد و كل جمهوره الغالي بأحر التعازي، راجين من الله جل جلاله أن يتغمده بواسع رحمته.

إرسال تعليق

 
Top